Dennis Hall
Laura Henning
تأسيس وموقع المدرسة
مدرسة مداد القلم، التي تأسست في عام 2021، تقع في قلب تاجوراء، طرابلس، ليبيا، بالقرب من المجلس البلدي القمودي. تعد هذه المدرسة واحة للتعليم والنماء الذهني، حيث توفر تعليمًا متقدمًا لأكثر من 500 طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية.
لنظام التعليمي والتميز
بنظامها التعليمي المعتمد من وزارة التعليم، تجمع مدرسة مداد القلم بين العراقة والحداثة في مقاربتها التعليمية. تضع الأسس الراسخة لتعليم متكامل يواكب التطورات العالمية، وذلك بفضل خبرتها التي تزيد عن 30 عامًا في مجال التعليم.
الزي المدرسي وتعليم اللغات
تُعرف المدرسة بزيها الموحد الذي يعكس قيمها وتقاليدها. كما تتميز بتوفيرها لتعليم اللغات المتعددة، إعدادًا للطلاب ليكونوا مواطنين عالميين متواصلين ومتفاعلين مع ثقافات مختلفة.
المراقبة الدقيقة والجودة التعليمية
تتميز المدرسة بتقديمها للمراقبة الدقيقة والاهتمام بتطور كل طالب على حدة، مما يضمن تحقيق أعلى مستويات الجودة التعليمية والتربوية.
التعليم كرحلة مستمرة
في مدرسة مداد القلم، يُنظر إلى التعليم على أنه رحلة مستمرة من الاستكشاف والتعلم، حيث يتم تشجيع كل طالب على تحقيق إمكاناته الكاملة والإسهام بشكل إيجابي وفعّال في مجتمعه.
أهداف مدرسة مداد القلم:
- توفير تعليم عالي الجودة: تسعى مدرسة مداد القلم لتقديم تعليم شامل ومتكامل يلبي المعايير التعليمية الوطنية والدولية، مع التركيز على النمو الفكري والشخصي لكل طالب.
- تنمية الكفاءات المتعددة: الهدف هو إعداد الطلاب ليكونوا مواطنين فاعلين ومبدعين في المجتمع، من خلال تطوير مهاراتهم الأكاديمية، الاجتماعية والعاطفية.
- تعزيز التعلم اللغوي: تشجيع الطلاب على تعلم وإتقان لغات متعددة، مما يساعد في توسيع آفاقهم الثقافية وتحسين قدراتهم التواصلية.
- التركيز على التكنولوجيا والابتكار: الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تعزيز العملية التعليمية وتشجيع الطلاب على الابتكار والتفكير النقدي.
- تعزيز الانتماء المجتمعي: تنمية حس المسؤولية والمواطنة لدى الطلاب من خلال تشجيعهم على المشاركة في أنشطة المجتمع والمساهمة في تحسينه.
رؤية مدرسة مداد القلم:
“تطمح مدرسة مداد القلم لأن تكون رائدة في مجال التعليم في ليبيا، حيث تقدم بيئة تعليمية متميزة تجمع بين العلم والقيم الأخلاقية، مع التركيز على تنمية الإبداع والابتكار لدي الطلاب. نهدف إلى تخريج جيل واعٍ ومؤهل ليكون قائدًا في مجتمعه، قادرًا على التعامل مع التحديات المعاصرة والإسهام بشكل فعال في تنمية وتطوير مجتمعه والعالم.”